واعْلَوَّدَ الشيء إذا لزم مكانه فلم يقدر على تحريكه. قال رؤبة (٩) :
وعزنا عز إذا توحدا |
|
تثاقلت أركانه واعْلَوَّدَا |
والعَلَنْدَى : البعير الضخم ، وهو على تقدير فعنلى ، فما زاد على العين واللام والدال فهو فضل ، والأنثى : عَلَنْدَاة ، ويجمع عَلَانِدَة وعَلَادَى وعَلَنْدَيَات وعَلَانِد ، على تقرير قلانس.
والعَلَنْدَاة : شجرة طويلة من العضاة لا شوك لها. قال (١٠) :
دخان العَلَنْدَى دون بيتي مذود
دلع :
دَلَعَ لسانه يَدْلَع دَلْعا ودُلُوعا ، أي : خرج من الفم ، واسترخى وسقط على عنفقته ، كلهثان الكلب ، وأَدْلَعَه العطش ونحوه ، وانْدَلَعَ لسانه. قال أبو العتريف الغنوي (١١) يصف ذئبا طرده حتى أعيا ودَلَعَ لسانه (١٢) :
وقلص المشفر عن أسنانه |
|
ودَلَعَ الدالِع من لسانه |
وفي الحديث (١٣) : إن الله أَدْلَعَ لسان بلعم ، فسقطت أسلته على صدره.
ويقال للرجل المندلث البطن أمامه : مُنْدَلِع البطن.
والدَّلِيع : الطريق السهل في مكان حزن لا صعود فيه ولا هبوط ، ويجمع : دَلَائِع.
__________________
(٩) الرجز في المحكم ٢ / ١٣. ديوانه ـ المفردات المنسوبة إليه ص ١٧٣.
(١٠) (عنترة.) ديوانه ص ٤١. وصدر البيت : (سيأتيكم عني وان كنت نائيا). والبيت في المحكم ٢ / ١٣ والرواية فيه : مني.
(١١) الرجز في التاج (دلع) وفيه أنه مما أنشد (أبو ليلى) لأبي العتريف الغنوي. وموضع الشاهد من الرجز في المحكم ٢ / ١٤ وفي اللسان (دلع) بدون عزو.
(١٢) العبارة من (قال) إلى (لسانه) سقطت من الأصل ، وما أثبت هنا فمن ط وس.
(١٣) ورد الحديث في التهذيب ٢ / ٢١٧.