يصف السيف ، وقال المتلمس (٤) :
يعلى على العَتَب الكريه ويوبس
أي : يكره ويرد عليه. والفحل المعقول ، أو الظالع إذا مشى على ثلاث قوائم كأنه يقفز يقال : يَعْتِب عَتَبَاناً ، وكذلك الأقطع إذا مشى على خشبة ، وهذا تشبيه كأنه ينزو من عَتَبَة إلى عَتَبَة.
والعَتْبُ : الموجدة. عَتَبْتُ على فلان عَتْباً ومَعْتِبَة ، أي : وجدت [عليه]. قال(٥) :
عَتَبْتُ على جمل ولست بشامت |
|
بجمل وإن كانت بها النعل زلت |
وأَعْتَبَنِي ، أي ترك ما كنت أجد [عليه](٦) ورجع إلى [مرضاتي](٧) والاسم : العُتْبَى. تقول : لك العُتْبَى. والتَّعَاتُب إذا وصفا موجدتهما ، وكذلك المُعَاتَبَة إذا لامك واستزادك ، قال (٨) :
إذا ذهب العِتَاب فليس حب |
|
ويبقى الحب ما بقي العِتَاب |
وأعطاني فلان العُتْبَى ، أي أَعْتَبَنِي. قال (٩) :
لك العُتْبَى وحبايا خليلي
واسْتَعْتَبَ ، أي : طلب أن يُعْتَبَ.
__________________
(٤) الشطر في التهذيب ٢ / ٢٧٨ ، وفي اللسان (عتب) بدون عزو.
(٥) لم نهتد إليه.
(٦) زيادة اقتضاها السياق.
(٧) في الأصل ، أي : ص : مسراتي. في ط : في س : سيرتي.
(٨) البيت في اللسان (عتب) بدون عزو أيضا. والرواية فيه : ود ... الود.
(٩) لم نهتد إليه.