قال :
حتى تطير ساطعا سختيتا |
|
وقطعا من وبر عَمِيتاً |
وقيل : العَمْت : أن تضرب ولا تبالي من أصاب ضربُك.
متع :
مَتَعَ النهار مُتُوعاً. وذلك قبل الزوال.
ومَتَعَ الضحى. إذا بلغ غايته عند (٣٣) الضحى الأكبر. قال (٣٤) :
وأدركنا بها حكم بن عمرو |
|
وقد مَتَعَ النهار بنا فزالا |
والمَتَاعُ : ما يَسْتَمْتِعُ به الإنسان في حوائجه من أَمْتِعَة البيت ونحوه من كل شيء. والدنيا مَتَاع الغرور ، وكل شيء تَمَتَّعْتَ به فهو مَتَاع ، تقول : إنما العيش مَتَاع أيام ثم يزول [أي بقاء أيام](٣٥) ومَتَّعَكَ الله به وأَمْتَعَكَ واحد ، أي : أبقاك لتستمتع به فيما تحب من السرور والمنافع. وكل من مَتَّعْتَه شيئا فهو له مَتَاع ينتفع به.
ومُتْعَة المرأة المطلقة إذا طلقها زوجها. مَتَّعَهَا مُتْعَةً يعطيها شيئا ، وليس ذلك بواجب ، ولكنه سنة. قال الأعشى (٣٦) يصف صيادا :
حتى إذا ذر قرن الشمس صبحها |
|
من آل نبهان يبغي أهله مُتَعاً |
أي : يبغيهم صيدا يَتَمَتَّعُونَ به ، ومنهم من يكسر في هذا خاصة ، فيقول : المِتْعَة. والمُتْعَة في الحج : أن تضم عمرة إلى الحج فذلك التَّمَتُّع. ويلزم لذلك (٣٧) دم لا يجزيه غيره.
__________________
(٣٣) في س : عن.
(٣٤) لم نقف على القائل. في ص : يبغي لأهله. وهو وهم من الناسخ.
(٣٥) زيادة من التهذيب من رواية له عن الليث.
(٣٦) في الديوان ص ١٠٥ والرواية فيه :
«ذوال بنهان يبغى صحبه المنعا»
(٣٧) في س وط : ذلك.