فغيرك يستحيي وغيرك يَرْجَب (١)
وتقول : رَجِبْتُهُ أي هِبْته مَرْجَبا ومَهَابا.
وتَرْجِيب النخلة : أن توضع أعذاقها على سعفها ، ثم تضم بالخوص كي لا تنفضها الريح ، وقد يقال أيضا : هو أن يوضع الشوك حول العذوق لئلا يدنو منها آكل.
ويقال : أصل التَّرْجِيب أن تميل النخلة فتدعم بالحجارة ونحوها.
وأما قوله :
كأن أعناقها أنصاب تَرْجِيب (٢)
فإنه شبه أعناق الخيل بحجارة تنصب فيهراق عندها دماء النسائك في رَجَب.
وبعض يقول : شبهها بالنخيل المُرَجَّبَة ، والأول أعرف.
والأَرْجَاب : الأمعاء.
ويقال : المِرْجَبَة المقلاع بالعبرانية.
برج :
البُرْج واحد من بُرُوج الفلك ، وهو اثنا عشر بُرْجا.
وبُرْجُ سورِ المدينة
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل.
(٢) البيت في التهذيب كاملا وصدره والعاديات أسابي الذماء بهاء وقد علق المحقق فقال :
هو (لسلامة بن جندل) كما في المفضليات ص ١٢١.
نقول : وفي الديوان ص ٩٨.