وأَجْبَرَ القاضي على تسليم ما قضى عليه.
والجَبْر : أن تَجْبُر كسرا ، وتقول : جَبَرْتُهُ فجَبَرَ ، قال :
قد جَبَرَ الدينَ الإلهُ فجَبَر (١)
وجَبَرْتُ فلانا فاجْتَبَرَ أي نزلت به فاقة فأحسنتُ إليه.
واسْتَجْبَرْتَهُ إذا كان ذلك منك بتعاهد حتى تبلغ غاية الجَبْر ، كقولك : لأستنصرنك ثم لأَجْبُرَنَّكَ أي لأُدْينَنَّك (٢) ثم لأَجْبُرَنَّك ، كقوله :
من عال منا بعدها فلا اجتَبَرَ (٣)
وتقول : أصابت فلانا مصيبة لا يَجْتَبِرُها ، أي لا مَجْبَرَ لها.
والجِبَارة : الخشبة توضع على الكسر حتى يَنْجَبِرَ العظمُ ، والجميع الجَبَائِر.
والجِبَارة : دستيقة المرأة من الحلي ، قال :
فتناولت كفها |
|
واتقته بالجَبَائِر (٤) |
والجُبَار : اسم يوم الثلاثاء في الجاهلية الجهلاء.
والجُبَار من الأرش : ما لا يهدر ، والأرش : الدية وفي الحديث :
__________________
(١) مطلع أرجوزة (للعجاج) يمدح فيها عمر بن عبد الله بن معمر ، الديوان (مجموع أشعار العرب) ص ١٥.
(٢) كذا هو الوجه ، وفي الأصول المخطوطة : لأذيبنك.
(٣) صدر بيت (لعمرو بن كلثوم) كما في اللسان وعجزه : ولا سقى الماء ولا راة الشجر.
(٤) لم نهتد إلى القائل. ولم يستقم وزنه.