ويقال : أَلْجَمْت الدابة ، والقياس في السمة (١) مَلْجُوم ، ولم أسمع به ، وأحسن منه أن تقول به سمة لِجَامٍ.
واللُّجَم : دابة أصغر من العظاية ، وأنشد لعدي بن زيد يصف فرسا :
له سبة مثل جُحْر اللَّجَم (٢)
وقال رؤبة :
يصطحب الحيتان فيه واللُّجَم (٣)
واللُّجْمَة لُجْمَة الوادي ، وهي منفرجها ، (وهي ناحية منه).
والأَلْجَام : ما بين السهل والجدد ، وقال الأخطل :
ومرت على الأَلْجام أَلْجام حامر |
|
يثرن قطا لو لا سراهن هجدا (٤) |
(وقال رؤبة :
إذا ارتمت أصحانه ولُجَمُه (٥)
__________________
(١) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب ففيه : الآخر. ولا معنى له.
(٢) عجز بيت في التهذيب واللسان وروايته في اللسان : له منخر وفي الحاشية عن التكملة : عن التكملة.
له ذئب مثل ذيل العروس |
|
الى سبة مثل جحر اللجم |
(٣) لم أجده في ديوان رؤبة ولا في ديوان العجاج.
(٤) البيت في التهذيب واللسان والديوان ص ٩١ والرواية فيه :
عوامد للألجام الجام حامر ........
(٥) ما بين القوسين زيادة من التهذيب والبيت في الديوان.