يرضع ، ويسمى ذلك التقليد الإِجْرار ، وجَرَّ الفصيل فهو مَجْرُور ، وأَجَرَّ : أُنْزِل به ذلك ، قال :
فلو أن جرما أنطقتني رماحهم |
|
نطقت ولكن الرماح أَجَرَّت (١) |
والمَجَرَّة : شَرَج السماء ، قال :
لمن طلل بين المَجَرَّة والقمر |
|
خلاء من الأصوات عاف من الأثر (٢) |
والمَجَرُّ : الجَرّ.
وكان عاما أول كذا فهلم جَرّاً إلى اليوم.
والرجل يَجُرُّ على نفسه جَرِيرة أي جناية ، وتجمع على جَرَائِر.
وتقول في معنى من أجلك : مِن جَرِيرِك ، ومن جَرّاكَ ، قال أبو النجم :
فاضت دموع العين مِن جَرّاها (٣)
والجِرَّة جِرَّة البعير حين يَجْتَرُّها فيقرِضها ثم يكظمها.
والجَرْجَرَة : تردد هَدِير البعير في حنجرته وشِقْشِقته ثم يخرجه فيهدر ، قال :
__________________
(١) البيت في التهذيب واللسان (لعمرو بن معديكرب) والرواية فيهما :
ولو أن قومي أنطقني رماحهم .......
وهذه هي أيضا رواية الديوان ص ٤٥.
(٢) لم نهتد إلى قائله.
(٣) الرجز في التهذيب واللسان (جرر ، ويه).