والجانِب والجَوَانِب معروفة.
ورجل لَيّن الجانِب (والجَنْب) ، أي سهل القرب ويجيء الجَنْب في موضع الجانِب ، قال :
الناس جَنْب والأمير جَنْب (١)
كأنه عَدَلَه بجميع الناس.
(وقوله ـ عزوجل ـ مخبرا عن دعاء إبراهيم إياه : (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ) (٢) ، أي نَجِّني) (٣).
والجَنَابان : الناحيتان.
والجَنْبَتان : ناحيتا كل شيء كجَنْبَتَي العسكر والنهر ونحوهما ، والجميع الجَنَبات.
والجَنِيبة : كل دابة تُقاد.
وجَنَّبْتُه عن كذا فاجْتَنَبَ أي تَجَنَّبَه ، قال الله ـ عزوجل ـ : (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ).
وجَنَّبْتُهُ أي دفعت عنه مكروها.
والجَنَبَة : مصدر الاجْتِنَاب.
والجَنْبَة : الناحية من كل شيء ، كأنه شبه الخلوة من الناس.
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل.
(٢) سورة إبراهيم ، الآية ٣٥.
(٣) ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين.