أغاضر لو شهدت غداة بنتم |
|
جُنُوء العائدات على وسادي (١) |
وقال الآخر :
ونجاك منا بعد ما ملت جانِئا |
|
ورمت حياضَ الموت كل مرام (٢) |
والمُجْنَأَة : القبر. قال ساعدة (٣) :
إذا ما زار مُجْنَأَة عليها |
|
ثقال الصخر والخشب القطيل |
والأَجْنَأُ : الذي في كاهله انحناء على صدره ، وليس بالأَحْدب. وظليم أَجْنَأُ ، ونعامة جَنْآء ومن لم يهمز قال : جَنْواء ..
أجن :
أَجَنَ الماء يَأْجُنُ أُجُونا ، وأَجِنَ لغة. وماء آجِن وأَجُون ، قال (٤) :
كضفدع ماء أَجُون يَنِقّ
ويقال : الأَجْن : الذي غشيه العرمض والورق. قال [رؤبة] : (٥) :
أَجْن كنيء اللحم لم يشيط
وقال ابن عبدة : (٦)
فأوردها ماء كأن جمامه |
|
من الأَجْن طحناء معا وصبيب |
__________________
(١) البيت في اللسان (جنأ) وقد نسب فيه إلى كثير عزة.
(٢) البيت لمالك بن نويرة ، كما في اللسان (جنأ).
(٣) هو ساعدة بن جؤية الهزلي ديوان الهذليين ـ القسم الأول ٢١٥.
(٤) لم نهتد إليه.
(٥) هو رؤبة ديوانه ٨٥ ، وقبله : عوجا كما اعوجت قياس الشوحط .. في الأصول ، وفي التهذيب ١١ / ٢٠٢. وفي اللسان (أجن) : للعجاج.
(٦) هو علقمة بن عبدة ، كما في اللسان (أجن).