من الناس فلا يُرَون. والجانُ أبو الجِنّ خلق من نار ثم خلق نسله.
والجانُ : حية بيضاء ، قال الله عزوجل ـ (تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌ وَلَّى مُدْبِراً)(١)
والمَجَنَّة (٢) : الجُنُون ، وجُنَ الرجلُ ، وأَجَنَّه اللهُ فهو مَجْنُون وهم مَجَانِين.
ويقال به : جِنَّة وجُنُون ومَجَنَّة ، قال :
من الدارميين الذين دماؤهم |
|
شفاء من الداء المَجَنَّة والخبل (٣) |
وأرض مَجَنَّة : كثيرة الجِنّ.
والجَنَان : روع القلب ، يقال : ما يستقر جَنَانه من الفَزَع.
وأَجَنَّت الحاملُ الجَنِينَ (٤) أي الولد في بطنها ، وجمعه أَجِنَّة
وقد جَنَ الولدَ يَجِنُ فيه جَنّاً ، قال :
حتى إذا ما جَنّ في ماء الرحم (٥)
ويقال : أَجَنَّهُ الليل وجَنَ عليه الليل (إذا أظلم حتى يستره بظلمته.
واسْتَجَنَ فلان إذا استتر بشيء.
والمِجَنُ : الترس.
__________________
(١) سورة القصص ، الآية ٣١.
(٢) كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب واللسان : الجنة.
(٣) البيت في التهذيب واللسان وهو (للفرزدق) كما في حاشية هارون في التهذيب ١٠ / ٤١٧ انظر الحيوان ٦ / ٧ عيون الأخبار ٢ / ٧٩.
(٤) كذا هو الوجه كما في ص وأما في ص وأما في ط و س فقد ورد : الحامل والجنين.
(٥) لم نهتد إلى الراجز.