للذي يبسط في الشمس : الإِشْرار ، يقال : أَشْرَرْتُهُ في الشمس فهو مُشَرٌّ ، ولا يقال : شَرَرْته.
والإِشْرار ما يبسط عليه الأَقِط والبُرّ ليَجِفّ ، قال :
ثوب على قامة سحل تعاوره |
|
أيدي الغواسل للأرواح مَشْرُور (١) |
وقال بعضهم : الأَشَارِير ، والواحدة : إِشْرَارة ، هي مثل الخصفة يطرح عليها الأقط فيمصل ، ويذهب ماؤه. ويقال : الشقة من شقاق البيت يُشَرَّرُ عليها الأَقِط. قال طفيل الغنوي (٢) :
كأن يبيس الماء فوق متونها |
|
أَشَارِير ملح في |
وقال الجعدي (٣) :
كأن الجميم بها قافلا |
|
أَشَارِير ملح لدى |
والشَّرَارة والشَّرَر : ما تطاير من النار ، قال يصف الشراب :
تنزو إذا شجها المزاج كما |
|
طار شَرار مطير اللهب |
أو كشَرار العلاة يضربها |
|
القين على كل وجهة يثب (٤) |
والشَّرَّانُ ، فَعْلان ، من كلام أهل السواد ، وهو شيء تسميه العرب : الأذى (٥) ، شبه البعوض يغشى وجه الإنسان ، لا يعض. الواحدة : شَرَّانة.
__________________
(١) التهذيب ١١ / ٢٧٢ ، واللسان (شرر) من غير نسبة أيضا.
(٢) لم نهتد إلى تتمة البيت.
(٣) لم نهتد إلى تتمة البيت.
(٤) الثاني منهما في التهذيب ١١ / ٢٧٣ واللسان (شرر) من غير نسبة أيضا.
(٥) في (ط) : الأدنى ، وفي (س) الأوفى.