مج :
المُجُ : حَب كالعَدَس.
قال الضرير : هو الماش.
والمُجَاج : ما تَمُجُ ، والشراب مُجَاج العنب.
ومُجَاج الجراد (١) ما يسيل من أفواهها ، قال :
وماء قديم العهد أجن كأنه |
|
مُجَاج الدبا لاقى بهاجرة دبا (٢) |
أي ينبثق بعضه على بعض.
والماجُ : الأحمق ، الكثير ماء القلب (٣).
والمَجْمَجَة : تخليط الكتب وإفسادها بالقلم.
وكفل مُمَجْمَج (إذا كان يرتج من النعمة) ، (٤) قال :
وكفلا ريان قد تَمَجْمَجا (٥)
وقال آخر :
__________________
(١) كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب واللسان ففيهما : مجاج الدبا.
(٢) البيت في التهذيب واللسان وروايته :
وماء قديم عهده وكأنه |
|
............................. |
غير منسوب.
(٣) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب واللسان ففيهما الماج الأحمق الذي يسيل لعابه.
(٤) ما بين القوسين ، زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث وهو أصل العين.
(٥) قائله (العجاج) والبيت في ديوانه (مجموع أشعار العرب) ٢ / ٨.