الشَّجَن : الهم والحُزن ، وأَشْجَنَنِي فشَجُنْتُ منه أَشْجُنُ شُجُوناً.
والحمامة تَشْجُنُ شُجُوناً إذا ناحت وتحزنت.
ووردت أرضا ما كانت لي شَجَنا أي وطنا.
والحديث ذو شُجُونٍ أي فنون وأعراض أي أطراف ونواح.
والأَشْجان : الأحزان ، جمع شَجَن ، والفعل منه شَجِنْتُ أي صار الشَّجَن فيَ (١)
وأما تَشَجَّنْتُ فكأني تذكرت وتبكيت لذلك ، (وهو كقولك) (٢) : فَطُنْت فَطَنا ، وفَطِنْت للشيء فِطْنَة (وفَطَنا) (٣) ، (وأنشد :
هيجن أَشْجانا لمن تَشَجَّنا (٤)
والشاجِنة : ضرب من الأودية والمسايل ذو نبت حسن ، والجميع الشَّوَاجِن.
والشُّجْنة : شُجْنة الرحم معلقة بالعرش (٥) ، ويعني بالشُّجْنة قرابة مشتبكة ، ويقال : هي كالغصن من الشجرة ، ويقال : هي شِجْنة وشُجْنة.
__________________
(١) كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة ففيها : فيه.
(٢) زيادة من التهذيب من أصل كتاب العين.
(٣) زيادة من التهذيب.
(٤) الرجز في التهذيب وفي اللسان (شجن شجب) وفي شجب : هيجن اشجانا لمن تشجبا.
(٥) إشارة إلى الحديث : الرحم شجنة معلقة بالعرس. اللسان (شجن).