(وَما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ)(١) أي ما جعلناهم خلقا مستغنين عن الطعام.
ودم جَسَدٌ جاسِد أي قد يبس ، قال :
....... منها جاسِد ونجيع (٢)
وقال :
بساعديه جَسَدٌ مورس |
|
من الدماء مائع ويبس (٣) |
والجَسَد : الدم نفسه.
والجَسِد (٤) : اليابس.
والجِسَاد : الزعفران ونحوه من الصبغ الأحمر والأصفر الشديد الصفرة.
وثوب مُجْسَد مشبع عصفرا أو زعفرانا وجمعه مَجَاسِد.
والجُسَاد : وجع في البطن يسمى البجيذ (٥) ، وقال :
.... فيه الجُساد المحنجر (٦)
وقال الخليل : صوت مُجَسَّد أي مرقوم على محنة ونغمات.
__________________
(١) سورة الأنبياء ، الآية ٨.
(٢) شيء من عجز بيت تمامه في التهذيب (للطرماح) وكذلك في اللسان وهو قوله يصف سهاما بنصالها وهو: سهاما بنصالها وهو : فراغ عواري اليط تكسي ظباتها سبائت ، منها جاسد ونجيع
وانظر الديوان ص ٣١٠.
(٣) لم نهتد إلى الراجز.
(٤) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب ففيه : والجاسد.
(٥) كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب ففيه : بجيدق.
(٦) هذا شيء من عجز بيت لم نهتد إلى تمامه ولا إلى قائله.