يَجِدُّ ويَبْلَى والمصير إلى بلى
والجَدِيد يستوي فيه الذكر والأنثى لأنه مفعول بمعنى مُجَدَّد ، ويجيء فَعِيل بمعنى المفعول المخالف للفظ من تصريف المُفَعَّل والمُفْعَل.
والجُدَّة : جُدَّة النهر أي ما قرب من الأرض.
والجَدَد والجَدِيد : وجه الأرض ، قال :
حتى إذا ما خر لم يوسد |
|
إلا جَدِيد الأرض أو ظهر اليد (١) |
والجَدِيدان : الليل والنهار.
وجَدِيدتا السرج : اللبد (٢) الذي يلزق بالسرج أو الرحل من الباطن.
ويقال : الزم الطريق الجَدَدَ.
والجَدُود : كل أنثى يَبِسَ لبنها ، والجمع الجَدَائد والجِدَاد ، قال :
من الحقب لاخته الجِدَاد الغوارز (٣)
والجَدَّاد (٤) : صاحب الحانوت الذي يبيع الخمر ، قال الأعشى :
..... وإن سيل جَدَّادُها (٥)
__________________
(١) الرجز في اللسان جدد غير منسوب.
(٢) كذا في اللسان وأما في الأصول المخطوطة ففيها : الليل.
(٣) البيت في التهذيب وهو (الشماخ) كما في ديوانه ص ١٧٥ وصدره :
كان قتودي فوق جاب مطرد
(٤) علق الأزهري فقال : هذا حاق التصحيف الذي يستحيي من مثله من ضعفت معرفته الثانية ، وصوابه بالجاد.
(٥) لم نجد هذه العبارة في بيت من القصيدة الدالية في ديوان الشاعر.