تصل السهب بالسهوب إليهم |
|
وصل خرقاء رمة في رمام (١) |
في حراجيج كالحني مجاهيض |
|
يخدن الوجيف وخد النعام (٢) |
ردهن الكلال حدبا حدابير |
|
وجد الاكام بعد الادكام (٣) |
يكتنفن الجهيض ذا الرمق المعجل |
|
بعد الحنين بالارزام (٤) |
منكرات بأنفس عارفات |
|
بعيون هوامع التسجام (٥) |
ما أبالي إذا تحن إليهم |
|
نقب الخف واعتراق السنام (٦) |
__________________
١ ـ السهب الفلاة الواسعة والخرقاء الناقة التي لا تتعهد مواضع قوائمها لتسرعها من الخرق وهو الجهل وعدم الرفق. والرمة القطعة من الحبل.
٢ ـ الحراجيج جمع حرجوج وهي الابل الطوال من الضمور. كالحني : أي كالقسي والواحد حنية تشبه القسي في انحنائها واعوجاجها. والمجاهيض جمع مجهاض التي تطرح سخلها قبل التمام وذلك ينشأ من مشقة السير يقال : أجهضت الناقة. والوخد سرعة السير والوجيف ضرب من سير الابل.
٣ ـ الكلال التعب. والحدب جمع حدباء : الناقة التي بدت حراقفها وعظم ظهرها ( والحراقف جمع حرقفة وهي رأس الورك ) والحدب دخول الصدر وخروج الظهر بخلاف القعس. وحدابير : إي مهازيل جمع حدبار وحدبير. والاكام جمع اكمة التلال.
٤ ـ يكتنفن : أي يعطفن على الجهيض ويحتطن به. والجهيض الولد الذي ألقته امه قبل تمامه مدة الحمل. والرمق بقية النفس. والارزام صوت الناقة.
٥ ـ يروى : هوامل التسجام وهملت أي فاضت بالدموع يقول : انها تنكر ولدها الذي تلقيه لنقصه وعدم تمامه وتعرفه باعينها فدموعها تسيل.
٦ ـ نقب خف البعير نقبا بالتحريك إذا حفى حتى يتخرق فرسنه وأنقب كذلك واعتراق السنام أي لا يبقى على السنام من اللحم والشحم شيء غير الجلد ، يقال :