الله يعلم ماذا يأتيان به |
|
يوم القيامة من عذر إذا اعتذرا |
إن الرسول رسول الله قال لنا |
|
إن الامام علي غير ما هجر (١) |
في موقف أوقف الله الرسول به |
|
لم يعطه قبله من خلقه بشرا |
من كان يرغمه رغما فدام له |
|
حتى يرى أنفه بالترب منعفرا |
وقال في مقتل زيد بن علي
يعز على أحمد بالذي |
|
أصاب ابنه أمس من يوسف (٢) |
خبيث من العصبة الاخبثين |
|
وإن قلت زانين لم أقذف |
وقال أيضا رضياللهعنه
دعاني ابن الرسول فلم أجبه |
|
ألهفي لهف للقلب الفروق (٣) |
حذار منيه لا بد منها |
|
وهل دون المنية من طريق |
__________________
١ ـ الهجر : القول القبيح وهو مضاف إليه. وهذا يسمى بالاصراف وهو اختلاف المجرى بفتح وغيره. فيقال : أصرف الشاعر شعره إصرافا إذا أقوى فيه وخالف بين القافيتين.
٢ ـ يريد يوسف بن عمر الثقفي عامل هشام على العراق الذي قتل زيد بن علي ابن الحسين عليهمالسلام.
٣ ـ الفروق الخائف من الفرق بالتحريك وهو الخوف والجزع.