للقريبين من ندى والبعيدين |
|
من الجور في عرى الاحكام (١) |
والمصيبين باب ما أخطأ الناس |
|
ومرسي قواعد الاسلام (٢) |
والحماة الكفاة في الحرب إن لف |
|
ضرام وقوده بضرام (٣) |
والغيوث الذين إن أمحل الناس |
|
فمأوى حواضن الايتام (٤) |
والولاة الكفاة للامر إن طر |
|
ق يتنا بمجهض أو تمام (٥) |
والاساة الشفاة للداء ذي الريبة |
|
والمدركين بالاوغام (٦) |
__________________
١ ـ الندى الكرم. والعرى جمع عروة. والاحكام جمع حكم وهو العلم والفقه والقضاء بالعدل. يقول : هواي وإخلاصي لبني هاشم أهل الكرم وأهل العدل وأرباب النظر في إحقاق الحق.
٢ ـ يقول إنهم مصيبون في أفعالهم لا يضلون عن محجة الصواب. ومثبتون دعائم الاسلام وهي أحكامه وأوامره ونواهيه.
٣ ـ الحماة جمع حامي وهو الذاب عن الحرم الذي يحمي ما يحق عليه. من حمي مكانه وأحماه إذا منع منه الناس. يقال : فلان حامي الحقيقة وحامي الذمار. والكفاة جمع كاف. والضرام الوقود والوقود النار.
٤ ـ النيث المطر والخصب. وأمحل الناس أجدبوا والمحل الجدب والقحط والممحل المجدب والجمع المحول. وحواضن الايتام : يريد بهن امهات الايتام.
٥ ـ التتن الولاد المنكوس تخرج رجلا المولود قبل رأسه ويديه. وتكره الولادة إذا كانت كذلك. فيقال : وضعته امه يتنا وطرقت المرأة وكل حامل إذا خرج شيء من المولود ثم نشب ولم يسهل خروجه. فيقال : طرقت. والمجهض الذي ألقته امه قبل تمامه وهو الجهيض أيضا.
٦ ـ الاساة جمع آسى وهو الطبيب المعالج من أسوت الجرح أسوا إذا داويته. ويقال : أسا بينهم أسوا أصلح. وأسي على مصيبته يأسى أسي كرضى إذا حزن