(١) قوله عليه السلام : عن قصدي المنقطع
يقال : قطع بفلان فهو مقطوع به ، وكذلك انقطع به على البناء للمفعول ، فهو منقطع به بالفتح ، إذا انقطع سفره فصار منقطعاً به بالكسر دون طيّه ، كما إذا نفد زاده وعطبت دابّته ، أو نابته نائبة لا يقدر أن يتحرّك من جهتها.
ومنقطع كلّ شيء ـ بالفتح ـ أخره ، وأنا المرتهن بعملي وأنا المنقطع بي وأنا المبغى عليّ مثلاً ، من باب الميل إلى جانب المعنى ، كما في أنا الذي سمّتني اُمّي حيدرة. وذلك مستبين في علم البلاغة ، أعني المعاني والبيان ، ولولا ذلك كان المساق : أنا المرتهن بعمله ، أنا المنقطع به ، وأنا الذي سمّته اُمّه حيدرة.