اثنتين وعشرين وخمسمائة للهجرة ، كما جاء في آخرها. وهي منتسخة بخط قرآنيّ ، وناسخها هو الطبيب عبد الودود الأندلسي نزيل بغداد ، كما جاء في الصفحة الأخيرة من المخطوطة المذكورة.
أما صفحة العنوان فيها فتحمل العنوان وعددا من التمليكات التي ينطمس أكثرها ويبين بعضها بخطوط متنوعة ، منها :
* (وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى).
* للشيخ أبي الحكم :
وللمنايا مواقيت مقدرة |
|
وذاك حكم جرى في سالف الأبد |
ولم تزل أشهم الأقدار صائبة |
|
ولا سبيل الى عقل ولا قود |
* دخل خزانة الشيخ الأعظم الأجل الأكرم شمس الدين الماوردي في رمضان المعظم من سنة ٨٨٦.
* (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لَكُمْ مِنْهُ شَرابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ). * اقتناه عند منصرفه من الحجّ العبد الفقير الى رحمة ربه محمد راجي التيهرتي سنة ١٠١٢ للهجرة على مشرّفها السلام.
وربما كان هذا المالك الأخير هو الذي نقلها الى المغرب مرة أخرى فاستقرت في مكتبة العائلة الى هذه الأيام.
وهي نسخة كاملة ، تقع في مجلدين في ٨٦٤ صفحة في كل صفحة ما بين ٢٥ الى ٢٧ سطرا وفي كل سطر ١٤ كلمة تقريبا. وخطها نوع من الخطوط القرآنية القديمة ، غير أنها متعسرة القراءة في مواضع عديدة بسبب الرطوبة