وهو جيّد أيضا لفم المعدة مُقَوّ له غير أنّه يملأ المعدة لُزوجات لأنّ الغالب على جوهره رطوبة فصيلته.
وغذاؤه أقلّ من غذاء السّفرجل والكُمّثرَى ، واكثر من غذاء الرّمّان.
وهو يقاوم السّموم كلّها. وطبعه بارد وأبرده أكثره حموضة وقبضاً ، إلّا أنّ الحلو النَّضيج معتدل فى الحرارة والبرودة.
وهو موافق للمحرورين.
وكل أنواعه بطيئة الانْحدار. والمُرّ والعَفِص منه قابض نافع من الغثَيان المتولّد عن المرشة والصّفراء والإكثار من التّفاح يضرّ بالعَصَب خُصوصا الحامض. وفيه نَفْخ وخاصّة فيما ليس بنضيج.
وقال بعض الأطبّاء أنّ من خاصّيته إيراث النّسيان. ويمكن أن يكون ذلك مخصوصا بالعَفِص والحامض منه لتوليدهما الخلط البارد. قال بعضهم وإصلاحه بالعسل وبدله السّفرجل.
والتُّفَّاحة : راس الفخذ والورك فهما تُفَّاحَتَان.
تفف :
التُّفّ : الوَسَخ. وقال الخليل : هو وسَخ الأظفار والأذن خاصّة (٤٨).
تفل :
تَفَل جلده من داء أو غيره : أنْتَن.
وتَفَلت الدّواء : إذا تكرّهته فرميته من فمك. وكذلك فى كلّ شىء قال الشّاعر :
ومِنْ جَوفِ ماءٍ عَرْمَضَ الجَولُ فَوقه |
|
مَتَى يَحْسُ منه مائحُ القومِ يَتْفُل (٤٩) |