شاعت وأصبحت جزءا من الصناعة الطبية في عصره ، فهو يذكرها باسمها الشائع وتحت الجذر الأعجمي كالمالنخوليا ، والأسطقس "العنصر" والكيموس "وهو ما يتحلل اليه الغذاء في المعدة" وأشباه ذلك.
التحقيق
لقد اعتبرت النسخة الأولى الموصوفة قبل قليل أُمّا لأنها كاملة وقديمة وعليها حواش لطبيب نسخها وطبيب قرئت عليه كما جاء في آخرها.
واعتبرت النسخة الثانية مساعدة ، ورمزت لها بالحرف "م".
ثم قمت بضبط الكلمات بالحركات تيسيرا على القارىء المعاصر ، خاصّة أن بعض الألفاظ مما طال العهد بالبعد عنه فأصبح على شيء من الغرابة التي تحوج الى تلك الحركات.
وفي الحواشي التي وضعتها لكل باب على حدة حيث تأتي في آخر كل حرف حواشيه .. فقد قمت بشرح الألفاظ والمصطلحات الطبية مستعينا بالمصادر المتخصصة في ذلك ومستفيدا من بعض من الأصدقاء الأطباء والصيادلة والمعنيين بطب الأعشاب والعلاج الطبيعي.
وكذلك عنيت بتخريج الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث الشريفة ونصوص الشعر من الشواهد التي استشهد بها المؤلف على المعاني التي يذكرها.
وبذلك اعتقد ان عملية تحقيق الكتاب قد حققت نتائجها بتقريب هذا الكتاب الثمين الى القارئ المعاصر .. وإلى الطبيب العربي الجديد الذي يجد بين يديه مادة علمية ستغير كثيرا من المفاهيم كما ستساعد على نقل" الطب