جَذْبا مُتشابها فيحصل الانْطباق.
وجَفْنَة الدّواء : ما يُوضع فيها ، من إناء أو قارورة ، أو خِرقة يمسح بها على الموضع المأووف من الجلد.
والجَفْن : ضَرْب من العِنَب معروف فى اليَمَن وعُمان ، كثير اللّحم ، مُغَذّ جدّا.
جفا :
جَفَاه النَّوم يَجْفُوه لِعِلَّة أو غيرها. وجَفَأَه المرضُ : صَرَعَه ، وهذا ممّا يُهمز. وأجْفَاه المرَض : أتْعَبَه وصَرَعَه ، من غير هَمْز. هكذا رُوِى.
جلب :
الجُلّاب ، كرُمّان : ماء الوَرْد ، فارسي مُعَرّب ، وشَراب يُتَّخَذ من السُّكّر أو العَسَل وماء الورد ، وهو مُعتدل ، ويَختلف حَرُّه وبَرْدُه بحسب السُّكَّر فى البياض والحمرة ، والعَسَلِ فى الحلاوة ، والماء ورد فى غَضاضة قَوامه.
والمتَّخذ من السُّكّر القليل والماء ورد الكثير ، مُبَرِّد مُرَطِّب ، وعَكْسُه مُسَخِّن. يَنفع من أوجاع المعدة والكبد البارِدَين.
والجُلَّبَان بضم اوله وتشديد اللّام وقد تُخفف : حَبّ أغبر اللّون يُشبه الماش إلّا أنّه أعظم منه.
ومنه صِنف كبير لا يؤكل إلّا مطبوخا ، ويكثر فى المغرب والأندلس.
وأجْلَبَتِ القَرْحَة ، فهي مُجْلِبَة وجَالِبَة ، وقُروح جَوالِبُ : إذا كثرت المِدّة فيها. ذكرها الخليل ، رحمهالله ، وأنشد :
جَأْبٌ تَرَى بِلِيْتِهِ كُدُوْحَا (٦٦).
وقُروح جُلَّب ، كذلك. قال :
عافاك رَبِّى من قُروح الجُلَّبِ (٦٧)
والجُلْبَة : القِشْرَة تعلو الجرح إذا بَرَأ ، يقال منه : جَلَبَ الجُرْحُ وأَجْلَبَ.