الشَّدّ بالحِزام.
وفى الحديث : أنّه سُئل ما الحَزْم؟ فقال : (أنْ تَستشير أهْلَ الرّأى وتُطيعهم) (٧٧).
وفى الحديث أيضا : (ما رأيتُ من ناقِصات عَقْل ودِيْن أذْهَب لِلُبِ الحازِم من إحداكنّ) (٧٨). أى : أذْهَبَ لعقل الرّجل المحترِز فى الأمور ، المستظهِر فيها منهنّ.
وفى الحديث أيضا : (الحَزْم سُوءُ الظّنّ) (٧٩).
وفى الأثَر : (احْتَجِزُوا عن النّاس بسُوء الظَّنِّ). قال الهروى : أى : لا تَثِقُوا بكلّ أحد ، فإنّه أسلم لكم.
والحَزِيم : الصَّدْر أو وَسَطُه أو مَوضع الحِزام. وجمع الأوّل أَحْزُمٌ وأحزِمَةٌ وجمع الأخير حَيَازيم قال الشّاعر :
وشَيخ إذا حُمِّلَ مَكُرُوْهَة |
|
شَدَّ الحيازيمَ لها والحَزِيْمَا (٨٠) |
والحَزْم : كالغصص فى الصّدر ، عن حزن أو داء.
وحَزم فلان عن امرأته : عَجز عن مُقاربتها.
حزن :
الحُزْن : الهَمّ.
وفى عبارة بعضهم : نقيض الفَرَح. وسنذكره فى (همم).
ولشيخنا العلّامة مقالة عظيمة النَّفع فى معرفة الحزن وعِلَلِه. وما ذكره هناك يُغْنِى عن كل إعادة ، ويُعَنِّى من رام الزِّيادة عليه.
حزنبل :
الحزَنْبَل : اسم عربىّ لأصول غِلاظ تميل إلى البياض لها طعم حُلو تَشوبُه مَرارةٌ