وحَصِلَ الصَّبِىٌّ : أصابه وجَع فى بطنه من أكل التُّراب.
والمُحْصال : حَديدة دقيقة الرّأس يُستخرج بها الشَّوك وغيره من الجِلد.
حصو :
الحَصَاة : رُطوبة غليظة لَزجة تَتَحَجَّر فى الكِليَة والمثانة ، عن حرارة خارجة عن الاعْتدال.
وهى إمّا لازمة ، وإمّا عارضة عن تَعَب أو تناوُل مُسَخِّن.
وسبب الرُّطوبة :
إمّا أغذية غليظة كالألبان ، وخُصوصا الخاثِرة ، والجبن ، خُصوصا الرَّطب ، ولُحوم البقر والجاموس ولحوم الطّيور التى فى المياه المتغيِّرة ، وعلى الأشجار الكثيرة الملفَّة. المعجَّنات كلّها ، والخبز الفطير والنَّىّء.
وإمّا فواكِه عَسِرَة الهَضْم كالتّفّاح والخَوْخ والكمّثْرَى التى لم تَنْضَج.
وإمّا مياه كَدِرة ، وخُصوصا المختلِفة ، التى ليست بمألوفة.
ومن أسبابها حَصَر النّفْس ، والقَلَق الزّائد ، والهمّ ، والغمّ ، والوَسواس.
وعلامة حَصاة الكِليَة بَوْل فيه رَمْلٌ يَضْرِب إلى الحُمْرَة ، وثِقَلٌ فى القَطَن ، وتمدُّد حتَّى يجد العليلُ كأنّ شيئا مُعَلّقا من قَطَنِه ، وخُصوصا إذا انْبَطَح ، واشْتِداد الوَجَع عند إمْتلاء الأمعاء ، وخُصوصا فى الكِلْيَة العَليلة.
وربّما عَرَضَ وَجَعٌ فى الخِصية المحاذِية للكِليَة ، وفى الرِّجْل المحاذِية لها مع خَدَرٍ ، وذلك لمشارَكة ما بينهما من العُروق الضَّوارب.
وعلامة حَصاة المثانة حَكَّةٌ فى أصْل القَضيب والعانَة ، ووجعهما ، وانْتِشار القَضيب أحيانا واسْتِرْخاؤه أحيانا ، وبَياض البَول ورِقَّته ، وعُسر التّبوّل ، وخروج المَقْعَدَة ، واشْتهاء التّبوّل عُقَيْبَ الفَراغ منه.
وأكثرُ مَنْ تُصيبه حَصاة الكِلْيَة السّمين ، والمُسِنّ.
وأكثرُ مَنْ تُصيبه حَصاة المثَانة النّحيف ، وتصيب الصّبيان كثيرا.
والعِلاج الحِمْيَة عن المغلِّظات والاستفراغ وإدامة الإدرار.