القولنج ومن حصاة الكلى ، والمثانة ومن البواسير.
مُفَتّح للسّدد التى فى الكبد والطّحال ، مُدِرّ للبَول ، قاتل للدّود. والشّربة منه مثقال إلى مثقالين.
والحِلِبْلاب : اللّبلاب.
والحالِبان : عِرْقَان يبتدِئان من الكِلْيَتَين يجرى فيهما البَول إلى المثانة.
حلت :
الحِلْتِيت : صَمْغ الأنجدان ، وينبت فى الأندلس وبلاد المغرب. يطبخ ويؤكل. وهو حارّ فى أوّل الرّابعة يابس فى الثّانية.
وأجوده ما كان إلى الحمرة صافيا قوىَّ الرّائحة.
وإذا أدِيف فى الماء صار كاللّبن وهو ينفع من السُّموم ، ومن السّعال والشّوصة شُربا بالبيض ، ومن خُشونة الحلق ، ويصفّى الصّوت شُربا بالماء ، ومن اليَرَقان السّدَدِىّ أكلا بالتّين اليابس ، ومن الكزاز والرّعشة والفالج ووجع المفاصل والنّسيان وعِلَل العَصَب بالشّراب مع مثله فُلْفُل وسُدّاب. ومن الصَّرَع شربا بالسُّكُنْجُبِين ، ويُحَسِّن اللّون ويُحَمِّرُه أكْلاً مع الطّعام ، ويقطع الرّطوبات ، ويقتل الدّود بقوّة ، وينقِّى الأورام المنفتحة باطنا تنقيةً مع ماء لسان الحَمَل ، ويقطع الرّطوبات ، ويقتل الدّود.
ويُسبّب الإسهال فيؤخذ مع الأدوية القابضة.
ويزيد فى الباه وإذا مُزج بدُهن زَنْبَق ونحوه ودُهِنَ به الذّكَر لَذَّذ الرّجل والمرأة لذّة قويّة.
وهو يُحلّل التّقيّح بحرارته ، وينفتح بما بقى منه من الرّطوبة الغليظة. ولأجل إفراط غِلَظ هذه الرّطوبة تبقى رياحها إلى أن تنفذ فى العُروق ، ولذلك يقوّى على الباه.
وهو يُفسد الأجنّة ويُخرجها ، شُربا وحُمولا وبُخورا.
والشّربة منه من ربع درهم إلى نصفه. ومضرّته بالكبد ويصلحه ماء الرّمّان إنْ