أبن :
الأَبْن مصدر المَأْبُون : وهو المصاب بالأُبْنَة. قال الخليل ، رحمهالله : وأصلها العُقْدَه تكون فى العصا ، وجمعها أُبَن. والمَأْبُون : الذى يؤتى فى دُبُره ؛ ولا علاج له إلا رياضة الرُّوح.
وفلانٌ يُؤْبَنُ بكذا ، أى : يذكر بقبيح (١٨). وفى ذكر مجلس رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم : (لا تُؤْبَنُ فيه الحرَم) (١٩). أى لا تُذكر بسوء.
والإِبَّان : الحين والوقت.
أبنوس :
الأَبَنُوس ، بالهمز فى أوله ، وقد يمدّ : وهو شجر ، واحدته : أَبَنُوسَة ، صُلْب جدّاً ، لا يطفو فوق الماء بل يرسب ، وعلى رأسه نبت أخضر.
(ومنه يستخرج السّاسَم ، وسنذكره فى بابه) (٢٠).
أبو :
أَبَوْتُ الصّبِىَّ : غَذَوته. وأَبَوْتُ المأووفَ : عالجته. وعنز أبْواء : أصابها وجَعٌ عن شَمّ أبوال الأروى (٢١). وقد يُوصف به المريض عن ذلك. قال الشّاعر :
فَقُلتُ لكنّازٍ تَوَكّلْ فإنَّهُ |
|
أُبَاً لا إخال الضَّأنَ منه نَواجِيَا (٢٢). |
والأُبَاءُ ، مثال فُعال : داءٌ يَأخذ الرّجل فيمنعه عن شَهوة الطّعام ، وهو داء مهلك ، وعلاجه تنقية المعدة والمعى إسهالاً ، وتجويد الغذاء ، وينفع جدا علاج المالنخوليا مما نذكره فى بابه (٢٣).
أتر :
الأَتروت ، [الأَنْزَرُوت] بالفتح : اسم فارسىّ لصمغ معروف ، وأجوده الكبير الحصى السّريع التَفَتُّتِ ، الابيض الضاربُ ماؤه الى الصّفرَة ؛ وقوّته مركّبة من ناريّةٍ ساخنةٍ مفتّحة ، ومن هوائية مسددة. ورطوبته شديدة الممازجة ليبوسة ، واليبوسة فيه غالبة ، ولذلك فهو غروى ، وليس فيه حدة ، نافع فى التجفيف جدا.