أي في ذلك الغمام بصحائف الاعمال.
والقمّيّ عن الصادق عليه السلام : بِالْغَمامِ أمير المؤمنين.
(٢٦) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ الثابت له لأنّ كلّ ملك يبطل يومئذ ولا يبقى الّا ملكه وَكانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً شديداً.
(٢٧) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ من فرط الحسرة.
القمّيّ قال الأوّل يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً.
القمّيّ عن الباقر عليه السلام : عليّاً وليّاً.
(٢٨) يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً قال يعني الثاني.
(٢٩) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي قال يعني الولاية وَكانَ الشَّيْطانُ قال وهو الثاني لِلْإِنْسانِ خَذُولاً.
وفي الكافي عن أمير المؤمنين عليه السلام وفي خطبة الوسيلة قال : في مناقب لو ذكرتها لعظم بها الارتفاع وطال لها الاستماع ولئن تقمّصها دوني الا شقيان ونازعاني فيما ليس لهما بحق وركباها ضلالة واعتقداها جهالة فليس ما عليه وردها ولبئس ما لأنفسهما مهداً يتلاعنان في دورهما ويتبرّء كلّ منهما من صاحِبه يقول لقرينه إذا التقيا يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ فيجيبه الأشقى على وثوبه يا لَيْتَني لَمْ اتَّخِذْكَ خَلِيلاً لَقَدْ اضْلَلْتَنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي وَكانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولاً فأنا الذِّكْرِ الذي عنه ضلَّ السبيل الذي عنه مال والايمان الذي به كفر والقرآن الذي إياه هجر والدين الذي به كذّب والصراط الذي عنه نكب.
وفي الاحتجاج عنه عليه السلام في احتجاجه على بعض الزنادقة قال : انّ الله ورّى أسماء من اغترّوا فتن خلقه وضلّ واضلّ وكنّى عن اسمائهم في قوله وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ الآيتين
(٣٠) وَقالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً بأن تركوه وصدّوا عنه.