شيء من عبادة الأوثان.
والقمّيّ عنه عليه السلام : انّه سئل عنه قال يقيم للصلاة ولا يلتفت يميناً ولا شمالاً فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها
في الكافي عن الصادق عليه السلام : انّه سئل عنه عليه السلام ما تلك الفطرة قال هي الإسلام فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد قال ألست بربّكم وفيهم المؤمن والكافر.
وعنه عليه السلام : انّ الله خلق الناس كلّهم على الفطرة التي فطرهم عليها لا يعرفون ايماناً بشريعة ولا كفراً بجحودهم ثمّ بعث الله الرّسل يدعون العباد الى الإيمان به فمنهم من هدى الله ومنهم من لم يهده.
وفيه وفي التوحيد عنه عليه السلام في أخبار كثيرة قال : فطرهم على التوحيد.
وعن الباقر عليه السلام : فطرهم على المعرفة به.
والقمّيّ عنه عليه السلام قال : هو لا اله إلّا الله محمّد رسُول الله عليّ وليّ الله الى هاهنا التوحيد.
وفي البصائر والتوحيد عن الصادق عليه السلام قال : على التوحيد ومحمّد رسول الله صلّى الله عليه وآله وعليّ أمير المؤمنين عليه السلام.
وفي التوحيد عن الباقر عليه السلام قال : فطرهم على التوحيد عند الميثاق على معرفته انّه ربّهم قال لو لا ذلك لم يعلموا من ربّهم ولا من رازقهم لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ لا يَقدر احد أن يغيّره ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ المستوي الذي لا عوج فيه وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ استقامته
(٣١) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ راجعين إليه مرّة بعد أخرى وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(٣٢) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ اختلفوا فيما يعبدونه على اختلاف أهوائهم وقرئ فارقوا أي تركوا وَكانُوا شِيَعاً فرقاً يشايع كلّ امامها الّذي اضلّ دينها كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ مسرورون ظنّاً بأنّه الحقّ.