الحكمة والمصلحة وقرء بفتح اللّام وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ القمّيّ قال هو آدم.
(٨) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ ذريته سميت به لأنّها تنسل منه أي تنفصل مِنْ سُلالَةٍ القمّيّ نَسْلَهُ أي ولده مِنْ سُلالَةٍ قال هو الصّفوة من الطعام والشراب مِنْ ماءٍ مَهِينٍ قال النطفة المني.
(٩) ثُمَّ سَوَّاهُ قوّمه بتصوير أعضائه على ما ينبغي
القمّيّ استحاله من نطفة الى علقة ومن علقة الى مضغة حتّى نفخ فيه الرّوح.
وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ إضافة إلى نفسه تشريفاً وإظهاراً بأنّه خلق عجيب وانّ له لشأناً له مناسبة ما الى الحضرة الربوبيّة ولأجله قيل : من عرف نفسه فقد عرف ربّه وقد مضى في معنى الرّوح أخبار في سورة الحجر وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ خصوصاً لتسمعوا وتبصروا وتعقلوا قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ شكراً قليلاً.
(١٠) وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أي صرنا تراباً مخلوطاً بتراب الأرض لا نتميّز عنه أو غبنا فيها وقرء بحذف الهمزة.
وفي الجوامع عن أمير المؤمنين عليه السلام : انّه قرء بالمهملة وكسر اللّام من صلّ اللحم إذا أنتن أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ يجدّد خلقنا وقرئ بحذف الهمزة بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ.
في التوحيد عن أمير المؤمنين عليه السلام : يعني البعث فسمّاه الله عزّ وجلّ لقائه.
(١١) قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ يستوفي نفوسكم لا يترك منها شيئاً ولا يبقى منكم أحداً مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ بقبض أرواحكم واحصاء آجالكم ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ للحساب والجزاء.
القمّيّ عن الصادق عليه السلام قال قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : لما اسري بي إلى السماء رأيت ملكاً من الملائكة بيده لوح من نور لا يلتفت يميناً ولا