وفي المعاني عن الباقر عن أمير المؤمنين عليهما السلام قال : ألا وانيّ مخصوص في القرآن بأسماء احذروا ان تغلبوا عليها فتضلّوا في دينكم انا الصّهر يقول الله عزّ وجل وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً.
وفي الأمالي بإسناده الى انس بن مالك عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قال : قلت له يا رسول الله عليّ أخوك قال نعم عليّ اخي قلت يا رسول الله صف لي كيف عليّ أخوك قال إنّ الله عزّ وجلّ خلق ماء تحت العرش قبل أن يخلق آدم بثلاثة آلاف عام وأسكنه في لؤلؤة خضراء في غامض علمه إلى أن خلق آدم فلمّا خلق آدم نقل ذلك الماء من اللؤلؤة فأجراه في صلب آدم إلى أن قبضه الله تعالى ثمّ نقله الى صلب شيث فلم يزل ذلك الماء ينقل من ظهر الى ظهر حتّى صار في عبد المطّلب ثمّ شقّه عزّ وجلّ نصفين فصار نصفه في أبي عبد الله بن عبد المطلب ونصفه في أبي طالب فانا من نصف الماء وعليّ من النصف الآخر فعليّ اخي في الدنيا والآخرة ثمّ قرء رسول الله صلّى الله عليه وآله وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً الآية ، وفي روضة الواعظين قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : خلق الله عزّ وجلّ نطفة بيضاء مكنونة فنقلها من صلب الى صلب حتّى نقلت النطفة الى صلب عبد المطلب فجعل نصفين فصار نصفها في عبد الله ونصفها في أبي طالب فأنا من عبد الله وعليّ من أبي طالب وذلك قول الله عزّ وجل وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ الآية.
(٥٥) وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً يظاهر الشيطان في العداوة والشّرك.
في البصائر عن الباقر عليه السلام : انّه سئل عنها فقال تفسيرها في بطن القرآن عليّ هو ربّه في الولاية والربّ هو الخالق الّذي لا يوصف.
اقولُ : يعني أنّ الربّ على الإطلاق الغير المقيّد بالولاية هو الله الخالق جلّ ذكره.
والقمّيّ قد يسمّى الإنسان ربّاً كقوله تعالى اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ وكلّ مالك لشيء يسمّى ربّه وقوله تعالى وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً فقال الْكافِرُ الثاني وكان علي امير