القمّيّ عن الصادق عليه السلام : وقد ذكر رجل الأغنياء ووقع فيهم فقال عليه السلام اسكت فانّ الغنيّ إذا كان وصولاً برحمه بارّاً بإخوانه أضعف الله له الأجر ضعفين لأنّ الله يقول وَما أَمْوالُكُمْ الآية.
وفي العلل : ما يقرب منه.
(٣٨) وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آياتِنا بالردّ والطّعن مُعاجِزِينَ أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ
(٣٩) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ هذا في شخص واحد باعتبار وقتين وما سبق في شخصين فلا تكرير وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ عوضاً امّا عاجلاً أو آجلاً وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ فانّ غيره وسط في إيصال رزقه لا حقيقة لرازقيّته.
القمّيّ عن الصادق عليه السلام قال : إنّ الربّ تبارك وتعالى ينزل أمره كلّ ليلة جمعة إلى السماء الدنيا من أوّل اللّيل وفي كلّ ليلة الثلاث الأخير وامامه ملك ينادي هل من تائب يتاب عليه هل من مستغفر يغفر له هل من سائل فيعطى سؤله اللهمّ أعط كلّ منفق خلفاً وكلّ ممسك تلفاً إلى أن يطلع الفجر فإذا طلع الفجر عاد امر الربّ الى عرشه فيقسم الأرزاق بين العباد ثمّ قال وهو قول الله وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ.
وفي الكافي عن أمير المؤمنين عليه السلام : من بسط يده بالمعروف إذا وجده يخلف الله له ما أنفق في دنياه ويضاعف له في آخرته.
وعن النبيّ صلّى الله عليه وآله : من صدّق بالخلف جاد بالعطيّة وفي رواية : من أيقن بالخلف سخت نفسه بالنّفقة وقيل للصادق عليه السلام : انّي أنفق ولا أرى خلفاً قال أفترى الله عزّ وجلّ أخلف وعده قيل لا قال فممّ ذلك قيل لا أدري قال لو أنّ أحدكم اكتسب المال من حلّه لم ينفق درهماً الّا اخلف عليه.
وعن الرضا عليه السلام قال : لمولى له هل أنفقت اليوم شيئاً فقال لا والله فقال