لِلْمُتَّقِينَ إِماماً.
في الجوامع عن الصادق عليه السلام : إيّانا عني وفي رواية : هي فينا.
وفي المناقب عن سعيد بن جبير قال : هذه الآية والله خاصّة في أمير المؤمنين عليه السلام كان أكثر دعائه يقول رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا يعني فاطمة وذُرِّيَّاتِنا الحسن والحسين عليهم السلام قُرَّةَ أَعْيُنٍ قال أمير المؤمنين عليه السلام والله ما سئلت ربّي ولداً نضير الوجه ولا سألت ولداً أحسن القامة ولكن سئلت ربّي ولداً مطيعين لله خائفين وجلين منه حتّى إذا نظرت إليه وهو مطيع لله قرت به عيني قال وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً نقتدي بمن قبلنا من المتّقين فيقتدي المتّقون بنا من بعدنا.
والقمّيّ عن الصادق عليه السلام قال : نحن هم أهل البيت قال وروى : انّ أزواجنا خديجة وذرّياتنا فاطمة وقرّة عيننا الحسن والحسين وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً عليّ بن أبي طالب والأئمّة عليهم السلام قال : وقرء عنده هذه الآية فقال قد سألوا الله عظيماً ان يجعلهم للمتّقين أئمّة فقيل له كيف هذا يا ابن رسول الله قال إنّما أنزل الله وَاجْعَلْ لَنا مِنَ المُتَّقِينَ اماماً.
وفي الجوامع عنه عليه السلام ما يقرب منه.
(٧٥) أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا على مواضع الجنّة وَيُلَقَّوْنَ فِيها وقرء بفتح الياء والتخفيف تَحِيَّةً وَسَلاماً يحيّيهم الملائكة ويسلّمون عليهم أو يحيى بعضهم بعضاً ويسلّم عليه.
(٧٦) خالِدِينَ فِيها لا يموتون ولا يخرجون حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً
(٧٧) قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي
القمّيّ عن الباقر عليه السلام : يقول ما يفعل ربّي بكم لَوْ لا دُعاؤُكُمْ
في المجمع عن العيّاشي عن الباقر عليه السلام : انّه سئل كثرة القراءة أفضل أو كثرة الدعاء قال كثرة الدعاء أفضل وقرء هذه الآية فَقَدْ كَذَّبْتُمْ بِما أخبرتكم به حيث