سُورة الدُّخان مكّيّة عدد آيها تسع وخمسون آية
كُوفيّ سبع بصريّ سِتٌّ في الباقين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) حم.
(٢) وَالْكِتابِ الْمُبِينِ.
(٣) إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ.
(٤) فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ.
في المجمع عن الباقر والصادق عليهما السلام : أي أنزلنا القرآن والليلة المباركة هي ليلة القدر.
والقمّيّ عنهما وعن الكاظم عليهم السلام مثله وزاد : أنزل الله سبحانه القرآن فيها إلى البيت المعمور جملة واحدة ثمّ نزّل من البيت المعمور على رسول الله صلّى الله عليه وآله في طول عشرين سنة فِيها يُفْرَقُ يعني في ليلة القدر كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أي يقدّر الله عزّ وجلّ كل امر من الحق والباطل وما يكون في تلك السنة وله فيه البداء والمشيئة يقدّم ما يشاء ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والبلايا والاعراض والأمراض ويزيد فيه ما يشاء وينقص ما يشاء ويلقيه رسول الله صلّى الله عليه وآله الى أمير المؤمنين عليه السلام ويلقيه أمير المؤمنين الى الأئمّة عليهم السلام حتّى ينتهي ذلك الى صاحب الزمان عليه السلام ويشترط له فيه البداء والمشيّة والتقديم والتأخير.
وفي الكافي عن الباقر عليه السلام قال : قال الله عزّ وجلّ في ليلة القدر فِيها