مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (٩٥) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذا جَعَلَهُ ناراً قالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (٩٦) فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً (٩٧) قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا) (٩٨) (الكهف)
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن يأجوج ومأجوج ليحفرن السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون الشمس قال الذى عليهم (قائدهم) : ارجعوا فستحفرونه غدا فيعودون إليه كأشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله عزوجل أن يبعثهم إلى الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذى عليهم : ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس».
قال تعالى : (حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ) (٩٦) (الأنبياء)
وعند خروج يأجوج ومأجوج يغشون الناس وينحاز الناس عنهم إلى مدائنهم وحصونهم ويشرب يأجوج ومأجوج مياه الأرض حتى أن بعضهم ليمر بالنهر فيشربوا ما فيه حتى يتركوه يابسا ، حتى إذا لم يبق من الناس أحدا إلا أحد فى حصن أو مدينة قال قائلهم : هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقى أهل السماء ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمى بها إلى السماء فترجع إليه مخصبة بالدماء فيقولون : قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء.
وخروج يأجوج ومأجوج فى أيام عيسى بن مريم بعد الدجال فيهلكهم الله أجمعين فى ليلة واحدة ببركة دعائه عليهم إذ يبعث الله دودا فى أعناقهم الذى يخرج بأعناقهم فيصبحون موتى.
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «والذى نفس محمد بيده أن دواب الأرض لتسمن وتشكر الله على أكل لحومهم ودمائهم».
وآخر الآيات الكبرى الخسوف الثلاثة والنار التى تخرج من قعر عدن تسوق