الآية
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (١١)
* * *
معاني المفردات
(اذْكُرُوا) : الذكر هو حضور المعنى للنفس ، وقد يستعمل الذكر بمعنى القول ، لأنّ من شأنه أن يذكر به المعنى. والتذكّر طلب المعنى ، لا طلب القول.
(هَمَ) : همّ بالأمر : حدّث النفس بفعله. يقال : همّ بالأمر يهمّ همّا ، ومنه الهمّ وهو الفكر الّذي يغمّ وجمعه هموم. وأهمّه الأمر إذا عني به فحدّث به نفسه. والفرق بين الهمّ بالشيء والقصد إليه ، أنّه قد يهمّ بالشيء قبل أن يريده ويقصده بأن يحدّث نفسه به وهو ـ مع ذلك ـ مقبل على فعله.
(يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ) : أي يمدّوها إليكم بالبطش والفتك بكم.
(فَكَفَ) : أي حجب ومنع.
* * *