عمرو. حكى الأقوال الثلاثة أبو أحمد الحاكم ، والأول أكثر ، وبه جزم البخاري.
وقد تقدم في الأسماء ذكر من قال إنه ابن عمرو. وذكر أبو أحمد العسكري أنه عبد الله بالإضافة ، ونقله أبو أحمد الحاكم عن أبي نعيم الفضل بن دكين. وقيل : إنه مطر بن عكامس ، لأن الحديث الّذي روي لأبي عزة ومطر واحد ، وهذا ليس بشيء ، لأن في بعض طرق حديث أبي عزة تسميته يسارا كما تقدم في الأسماء.
وقد أخرج حديثه وسماه التّرمذيّ في جامعه ، من طريق أيوب ، عن أبي المليح بن أسامة ، عن أبي عزّة ـ رفعه : «إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة» (١).
قال التّرمذيّ : أبو عزة ما له صحبة ، واسمه يسار بن عبد.
وأخرج الحاكم أبو أحمد ، من طريق عبد الله بن أبي حميد ، عن أبي المليح : حدثنا أبو عزّة يسار بن عمرو ، وكان من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم رفعه : «خمس لا يعلمها إلّا الله» (٢).
١٠٢٥٠ ـ أبو عزيز بن عبد الرحمن (٣) : اسمه أبيض. تقدم في الأسماء.
١٠٢٥١ ـ أبو عزيز بن جندب بن النعمان (٤) :
قال أبو عمر : مذكور في الصحابة ، ولا يعرف. وقيل هو جندب بن النعمان ، كذا قال ، والراجح أنه جندب ، وأبو عزيز كنيته كما تقدم في الأسماء.
١٠٢٥٢ ـ أبو عزيز بن عمير (٥) بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار العبدري (٦).
قال أبو عمر : اسمه زرارة ، وله صحبة وسماع من النبي صلىاللهعليهوسلم ، واتفق أهل المغازي على أنه أسر يوم بدر مع من أسر من المشركين.
قال ابن إسحاق : فحدثني نبيه بن وهب ، قال : سمعت من يذكر عن أبي عزيز ، قال :
__________________
(١) أخرجه الترمذي في السنن ٤ / ٣٩٤ كتاب القدر باب ١١ ما جاء أن النفس تموت ما كتب لها حديث رقم ٢١٤٧ وقال الترمذي هذا حديث رقم صحيح وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٢٧٢٤.
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٥ / ٣٥٣.
وأورده الهيثمي في الزوائد ٧ / ٩٢ وقال رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح.
والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٢٩٢١.
(٣) أسد الغابة : ت ٦١٠١.
(٤) أسد الغابة : ت ٦١٠٢ ، الاستيعاب : ت ٣١٣٠.
(٥) في أعمرو.
(٦) أسد الغابة : ت ٦١٠٣ ، الاستيعاب : ت ٣١٣١.