العباد للبخاريّ ، من طريق عمرو بن حارثة عنه ، عن أبي ثعلبة. وروى عنه أيضا عبد الملك بن سفيان الثقفي ، وعبد السلام بن مكلبة ، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
٩٥٨٨ ـ أبو أمية : سويد بن غفلة الجعفي. تقدم في الأسماء.
٩٥٨٩ ـ أبو أمية العدوي : مولى عمر.
له إدراك ، أخرج ابن أبي شيبة من طريق ابن عباس ؛ قال : كاتب عمر عبدا له يكنى أبا أمية ، فجاء بنجمه حين حلّ ، وكان أول نجم في الإسلام. ولم أقف على اسم أبي أمية هذا.
٩٥٩٠ ـ أبو أمية الكندي : شريح بن الحارث الكندي ، قاضي الكوفة. تقدم.
القسم الرابع
٩٥٩١ ـ آبي اللحم الغفاريّ (١) :
ذكره ابن عبد البرّ في «الكنى» في حرف الهمزة قبل ترجمة أبي الأعور وبعد ترجمة أبي أحمد بن جحش ، وقال ما نصه : تقدم ذكره في العبادلة ، وليست هذه بكنية له ، ولكنها صارت له كالكنية. وقيل : إنما قيل له ذلك ؛ لأنه كان لا يأكل اللحم.
ورأيت حاشية على الاستيعاب بخط ابن دحية فيما أظن ما نصه : يا ليت شعري ؛ إذا علم أنها ليست كنية ، فلم أدخله في الكنى ، ولم قال : إنها صارت له كالكنية ، ولم يقل إنها صارت له كاللقب؟ اللهمّ إلا أن يظن أن من رأى الألف والياء والباء يظن أنها كنية ، فيشتبه عنده بالكنية في حالة الخفض ، فناهيك جهلا ترتفع عنه رتبة البادي في العلم فضلا عن هذا الشيخ. انتهى.
وقد سبق أبا عمر إلى جعلها كنية التّرمذيّ في الجزء الصغير الّذي له في الصحابة ؛ فقال في الكنى منه : أبو اللحم له صحبة ، وكذا صنع الحافظ أبو أحمد الحاكم في الكنى في الأفراد من حرف الهمزة ؛ ووقع لابن مندة فيه وهم آخر ؛ وكلّ ذلك خطأ. وجعله في حرف الهمزة على تقدير أن يكون كنية خطأ آخر ؛ وإنما حقّه أن يكون في اللام ؛ لأن الألف والباء إن كانت أداة الكنية فالاعتبار في ترتيب الحروف بما بعدها ، وقد مشى على ذلك الدّولابيّ ، وابن السّكن ، وابن مندة. فذكروه في حرف اللام من الكنى. وأنكر ذلك أبو نعيم على ابن مندة ، فأصاب.
٩٥٩٢ ـ أبو الأسود التميمي (٢) :
__________________
(١) الاستيعاب ت ٢٨٦٩.
(٢) أسد الغابة ت ٥٦٨٢.