استدركه أبو موسى ، وعزاه الجعفر المستغفري ؛ فأخرج من طريق عبد الرزاق عن معمر ، حدثني شيخ من تميم ، عن شيخ منهم يقال له أبو الأسود ـ أنه سمع النبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول : «اليمين الفاجرة تعقر الرّحم» (١). ولا أعلمه إلا قال : تدع الديار بلاقع.
وهذا وقع فيه تصحيف. والصواب أبو سود ، بضم المهملة وسكون الواو ، وليس في أوله ألف ؛ كذا أخرجه أحمد من طريق ابن المبارك عن معمر. وسيأتي [١٧١].
٩٥٩٣ ـ أبو الأسود الدّوسي :
قال : كنا مع النبي صلىاللهعليهوسلم ، كذا قال يزيد بن هارون. ووهم فيه يحيى بن معين ، وقال : الصواب عن أبي إسحاق ، عن أبي هريرة ، ذكره ابن فتحون.
قلت : والحديث المذكور من طريق يزيد بن أبي حبيب عن بكير بن الأشجّ ، عن سليمان بن يسار ، عن أبي إسحاق ، عن أبي هريرة ؛ كذا رواه يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن ابن إسحاق ، عن يزيد بن أبي حبيب. وكذا قال غيره : عن ابن إسحاق.
٩٥٩٤ ـ أبو الأسود الدّيلي :
ذكره ابن شاهين في الصحابة ، وأورد من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن محمد بن خلف بن الأسود ـ أن أبا الأسود أخبره أنه أتى النبي صلىاللهعليهوسلم مع الناس يوم الفتح ... الحديث.
وهو وهم نشأ عن سقط ؛ والصواب أن أباه الأسود حدثه ، وهو الأسود بن خلف. وقد تقدم الحديث في ترجمته في الهمزة من الأسماء.
٩٥٩٥ ـ أبو الأسود : عبد الرحمن بن يعمر الدئلي.
تقدم في الأسماء ، وحديثه : «الحجّ عرفة» (٢). أورده ابن شاهين في ترجمة ظالم أبي
__________________
(١) أخرجه ابن عساكر في التاريخ ٥ / ٣١١.
وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٦٣٨٠ ولفظه اليمين الفاجرة تعقم الرحم وعزاه للخطيب وابن عساكر عن ابن عباس ، وعبد الرزاق والبغوي وابن قانع عن شيخ يقال له أبو أسود واسمه حسان بن قيس.
(٢) أخرجه أبو داود في السنن ١ / ٦٠٠ كتاب المناسك باب من لم يدرك عرفة حديث رقم ١٩٤٩.
والترمذي في السنن ٣ / ٢٣٧ كتاب الحج باب ٥٧ ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج حديث رقم ٨٨٩.
وأخرجه النسائي في السنن ٥ / ٢٥٦ كتاب مناسك الحج باب ٢٠٣ فرض الوقوف بعرفة حديث رقم ٣٠١٦.