الأسود ؛ وهو خطأ نشأ عن سوء فهم ؛ وهذه الكنية والنسبة مشتركة بين عبد الرحمن وظالم ، والصحبة والحديث لعبد الرحمن لا لظالم. وقد تقدم ذكر ظالم في القسم الثالث.
٩٥٩٦ ـ أبو الأسود السلمي (١) :
[روى حديثا] (٢) عن النبي صلىاللهعليهوسلم في التعوّذ من الهدم والتردي ؛ قال المزّيّ في التّهذيب : كذا وقع في رواية ابن السكن عن النسائي ، وهو وهم ؛ والصواب عن أبي اليسر ، بفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحت والسين المهملة بعدها ، كذا أخرجه الحاكم من الوجه الّذي أخرجه النسائي ، وهو الصواب.
٩٥٩٧ ـ أبو أمامة : له ذكر في ترجمة عبد الله بن أسعد بن زرارة ، ولم يصب من زعم أنه غير أسعد بن زرارة.
٩٥٩٨ ـ أبو أمية التغلبي (٣) :
ترجم له أحمد في مسندة ، واستدركه أبو موسى ، ووقع لي حديثه بعلو في جزء هلال الحفار ؛ قال : حدثنا محمد بن السدي ، حدثنا جرير ، عن عطاء بن السائب ، عن جندب بن هلال ، عن أبي أمية ـ رجل من بني تغلب ـ أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «ليس على المسلمين عشور ، إنّما العشور على اليهود والنّصارى».
قال أبو موسى : كذا وقع في هذه الرواية جند بن هلال ، ورواه شريح بن يونس ، عن جرير ؛ فقال عن حرب بن عبيد الله ، عن أبيه ، عن جده أبي أمية ، ولم يسمه.
وأخرجه أبو داود ؛ فقال : عن حرب عن جده أبي أمه عن أبيه نحوه ؛ وجرير وأبو الأحوص حملا عن عطاء بعد اختلاطه. ورواه الثوري ، وهو قديم السماع من عطاء ؛ عن رجل من بكر بن وائل ، عن خاله ؛ قال : قلت : يا رسول الله. وقال وكيع عن سفيان بهذا السند مرسلا : إن أباه أخبره أنه وفد على النبي صلىاللهعليهوسلم. أخرجه أبو داود ، وأخرج أيضا من
__________________
ـ وابن ماجة في السنن ٢ / ١٠٠٣ كتاب المناسك باب ٥٧ من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع حديث رقم ٣٠١٥.
وابن خزيمة في صحيحه حديث رقم ٢٨٢٢ ، والحاكم في المستدرك ١ / ٢٦٤ ، ٢ / ٢٧٨ ، والدارقطنيّ في السنن ٢ / ٢٤١ ، والعجلوني في كشف الخفاء ١ / ٤٤٠ ، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٢٠٦١ ، ١٢٠٦٥.
(١) أسد الغابة ت ٥٦٩٢ ، الاستيعاب ت ٢٨٨٩.
(٢) سقط في ت.
(٣) أسد الغابة ت ٥٧٠٠.