ما حرمه الله ورسوله.
٧ ـ جواز الجدال والحجاج لإحقاق الحق أو إبطال الباطل.
٨ ـ لا أظلم ممن يكذب على الله تعالى ، فيشرع لعباده ما لم يشرع لهم.
(قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤٥) وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما إِلاَّ ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما أَوِ الْحَوايا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصادِقُونَ (١٤٦) فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ وَلا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (١٤٧))
شرح الكلمات :
(مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ) : محظورا ممنوعا على آكل يأكله.
(مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً) : الميتة : ما مات دون تزكية ، والدم المسفوح : المصبوب صبا لا المختلط باللحم والعظام.
(رِجْسٌ) : نجس وقذر قبيح محرم.
(أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ) : الفسق الخروج عن طاعة الله والمراد ما ذبح ولم يذكر اسم الله عليه وإنما ذكر عليه اسم الأصنام أو غيرها ، والإهلال