٤ ـ فضيلة النصح وخلق الأمانة.
٥ ـ استحسان التذكير بالنعم فإن ذلك موجب للشكر والطاعة.
(قالُوا أَجِئْتَنا لِنَعْبُدَ اللهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ ما كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٧٠) قالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجادِلُونَنِي (١) فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما نَزَّلَ اللهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (٧١) فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَما كانُوا مُؤْمِنِينَ (٧٢))
شرح الكلمات :
(وَنَذَرَ) : أي نترك.
(بِما تَعِدُنا) : أي من العذاب.
(رِجْسٌ) : سخط موجب للعذاب.
(أَتُجادِلُونَنِي) : أي أتخاصمونني.
(مِنْ سُلْطانٍ) : أي من حجّة ولا برهان يثبت أنها تستحق العبادة.
(دابِرَ) : دابر القوم آخرهم ، لأنه إذا هلك آخر القوم هلك أولهم بلا ريب.
__________________
(١) (أَتُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ) أي : في الأصنام التي أطلقوا عليها أسماء كاللّات ، والعزّى ومناة عند قريش ومشركي العرب ، فأطلق الاسم وأريد به المسمّى.