٢ ـ بيان ما كان عليه المشركون من تعنت وجحود ومكابرة.
٣ ـ كون النبي صلىاللهعليهوسلم عاش أربعين سنة لم يعرف فيها علما ولا معرفة ثم برز في شيء من العلوم والمعارف فتفوق وفاق كل أحد دليل على أنه نبي يوحى إليه قطعا.
٤ ـ لا أحد أظلم من أحد رجلين رجل يكذب على الله تعالى وآخر يكذّب الله تعالى.
٥ ـ إبطال دعوى المشركين أن آلهتهم تشفع لهم عند الله يوم القيامة.
٦ ـ بيان سبب عبادة المشركين لآلهتهم وهو رجاؤهم شفاعتها لهم.
(وَما كانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً واحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيما فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (١٩) وَيَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (٢٠))
شرح الكلمات :
(أُمَّةً واحِدَةً) : أي على دين واحد هو الإسلام.
(فَاخْتَلَفُوا) : أي تفرقوا بأن بقى بعض على التوحيد وبعض على الشرك.
(كَلِمَةٌ سَبَقَتْ) : بإبقائهم إلى آجالهم ومجازاتهم يوم القيامة.
(آيَةٌ) : خارقة كناقة صالح عليهالسلام.
(إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ) : أي إن علم الآية متى تأتي من الغيب والغيب لله وحده فلا أنا ولا أنتم تعلمون إذا فانتظروا إنا معكم من المنتظرين.
معنى الآيتين :
يخبر تعالى رسوله بحقيقة علمية تاريخية من شأن العلم بها المساعدة على الصبر والتحمل فيقول (وَما كانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً واحِدَةً) أي في زمن سابق أمة واحدة على دين التوحيد دين الفطرة ثم حدث أن أحدثت لهم شياطين الجن والإنس البدع والأهواء