هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ لا يملك أحد من الخلق لنفسه فضلا عن غيره ضرا يدفعه ولا نفعا يجلبه إلا بإذن الله تعالى ومشيئته ، وخاب الذين يعولون على الأولياء في جلب النفع لهم ودفع الشر عنهم.
٢ ـ الآجال محدودة لا تتقدم ولا تتأخر فلذا لا معنى للجبن من العبد.
٣ ـ لا ينفع الإيمان ولا التوبة عند معاينة العذاب أو ملك الموت.
٤ ـ جواز الحلف بالله إذا أريد تأكيد الخبر.
٥ ـ إي حرف إجابة وتقترن دائما بالقسم نحو إي والله ، إي وربي.
(وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ ما فِي الْأَرْضِ لافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (٥٤) أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (٥٥) هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٥٦) يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (٥٧) قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (٥٨))
شرح الكلمات :
(لَافْتَدَتْ بِهِ) : لقدمته فداء لها.
(وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ) : أخفوها في أنفسهم على ترك الإيمان والعمل الصالح.
(وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ) : أي حكم الله بينهم بالعدل.
(وَعْدَ اللهِ حَقٌ) : أي ما يعدهم الله به هو كائن حقا.