هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ ولاية الله تعالى بطاعته وموافقته في محابه ومكارهه فمن آمن إيمانا يرضاه الله ، واتقى الله في أداء الفرائض واجتناب المناهي فقد صار ولي الله والله وليه.
٢ ـ البشرى هي ما يكرم الله به برؤيا صالحة يراها الولي أو ترى له.
٣ ـ الأولياء هم أهل الإيمان والتقوى فالكافر والفاجر لا يكون وليا أبدا ، إلا إذا آمن الكافر ، وبرّ الفاجر بفعل الصالحات وترك المنهيات.
٤ ـ صدق إخبار الله تعالى وعدالة أحكامه ، وسر ولايته إذ هي تدور على موافقة الرب تعالى فيما يجب من الاعتقادات والأعمال والأقوال والذوات والصفات وفيما يكره من ذلك فمن وافق ربه فقد والاه ومن خالفه فقد عاداه.
(وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦٥) أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ شُرَكاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (٦٦) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (٦٧))
شرح الكلمات :
(لا يَحْزُنْكَ) : أي لا يجعلك قولهم تحزن.
(إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ) : العزة الغلبة ولقهر.
(شُرَكاءَ) : أي شركاء بحق يملكون مع الله لعابديهم خيرا أو يدفعون عنهم ضرا.
(إِلَّا الظَّنَ) : الظن أضعف الشك.