الذى يَرْكَب منه الراكِبُ ويَحْلُب الحالِبُ وانما قالوا فجالَ على وَحْشِيّه وانْصاعَ جانَبِه الوَحْشِىُّ لأنه لا تُؤتَى فى الرُّكُوب والحَلَب والمُعالَجة وكلّ شئ الامنه فانما خَوْفُه منه والانْسىُّ ـ الجانِبُ الآخَرُ وقيل الوَحْشِىُّ الجانِبُ الأَيْسَرُ من البهائِم والناس والانْسِىُّ والْأَنَسِىُّ الأيْمَنُ
ما يُسْتَحَبُّ فى الخيْل
* الأصمعى* يُسْتَحبُّ فى الفرَس أن تَعْرُضَ جَبْهته وتَأَلَّلَ أُذنُه ويَخْشَع حَجَاجُه ويَحِدَّ طَرْفه ويَتعَرَّق خدَّاه ويَلْهَزَ ماضِغُه ويَتَّسِع مَنْخِره ويَرْحُبَ شِدْقاه ويَدِقَّ مُستَطْعَمه ويَرِقَّ مَذْبَحه وتَطُول عُنُقه وتُشْرِف ويَدِقَّ زَوْره ـ وهو الصَّدْر وتَعْظُم بِرْكَتُه ـ وهو ما استَقْبَلك من صَدْره ويَرْهَل مَنْكِباه وتَعْرُضَ كَتِفُه ويُشْرِف مَنْسِجُه ويَقْصُرَ ظهْرُه ويَلْحَب مَتْنُه فيقِلَّ لحُمه* صاحب العين* لَحَب مَتْنُ الفَرس وعَجْزه ـ امْلَسَّ فى حُدُور ومَتْن مَلْحوبٌ* الأصمعى* ويُسْتَحبُّ أن يَنْتَفِخ جَنْباه وتَتَّسِع ضُلوعُه وتَحْبَط قُصْرَياه ويَطُولَ بطْنُه وتَقْصُر طِفْطِفَتُه وتُشْرِف حَجَبتاه ويَقْصُر قَضِيبه ويَضْحَى عِجانُه ويَقْصُر عَسيبُه ويَطُول سَبِيبه وتَقْصُر ساقُه وتَعْرُض أوْظِفَة رجْلَيْه وتَحْدَوْدِب أوْظِفَة يَديْه وتَمَحَّصَ قَوائِمه ويَحِدَّ عُرْقُوبه وتَمَكَّن أرساغُه ويَحْتَدَّ كعْبُه وتَظْمَأ فُصُوصه ويَتَّسِع جِلدُه ويَرِقَّ أَدِيمُه وتَقْصُرَ شَعرَتُه ويشْتَدَّ صَهِيله ولا يَعْجَل عرَقُه ولا يُبطِئ قوله تَأَلَّلُ اذنُه ـ أى تَدِقَّ وقوله يَحْشَع حَجاجُه ـ أى لا يَجْحَظ وقوله يَتَعرَّق خَدَّاه أى يَقلَّ لحمهما وقوله يَلْهَز ماضِغُه ـ أى يَغْلُظ ويَكْبُر ويَسْتدِير عَصَبُ أصْل اللَّحْى وقوله يَدِقَّ مُستَطْعَمه ـ أى حَجافِله وقوله يَرْهَل مَنكِباه ـ أى يَكْثُر لحُمهما فى استِرْخاء وقوله وتَحْبَط قُصْرَياه ـ أى تَنْتفِخ وقوله وتَقْصُر طِفْطفته أى شاكِلتُه وقوله ويَضْحَى عجَانُه ـ أى يَظْهر وقوله تَمَحَّص قوائمُه ـ أى يشْتَدَّ خَلْقه وقوله وتَظْمأ فُصُوصه ـ أى يَقِلَّ لَحمها والفُصوص ـ المَفاصِل* أبو عبيدة* ويُسْتَحبُّ فيه الهَرَت ـ وهو سَعَة الشِّدق فرسٌ