وفضله : كأحمد بن حنبل ، والترمذي ، وابن عساكر ، والطبراني ، وأبو يعلى ، والبيهقي ، والحاكم وابن سعد ، وغيرهم ، مضافاً إلى ما مرَّ من صلاة النبي عليه كما يعلم من المراجعة إلى «جمع الجوامع» ، و «كنز العمال» روى في الأخير : عمرو بن العاص من صالحي قريش (١).
والترمذي عن طلحة : أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص (٢).
وفي مسند أحمد والترمذي عن عقبة بن عامر الاكمال : نعم أهل البيت عبد الله وأبو عبد الله وأم عبد الله ابن عمرو بن العاص (٣).
وابن عساكر عن عمرو بن دينار عن جابر ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم دخل على عمرو بن العاص فقال : أن عمرو بن العاص لرشيد الأمر (٤) وعن طلحة بن عبيد الله ان عمرو بن العاص لمن صالحي قريش ونعم أهل البيت عبد الله وأبو عبد الله : أحمد بن حنبل وابن عدي عن جابر يا عمرو انك لذي رأي رشيد في الاسلام.
أبو هريرة الدوسي
الذي ملئوا كتبهم وطواميرهم من رواياته وقد سبق نقلاً عن ابن أبي الحديد المعتزلي أن معاوية بذل له مالاً ليفتري على أمير المؤمنين صلوات الله عليه حديثاً يدل على ذمّه ففعل.
__________________
(١). مسند أحمد ١ : ١٦١ ، سير أعلام النبلاء ٣ : ٥٦.
(٢). مسند أحمد ٤ : ١٥٥ ، سنن الترمذي رقم ٣٨٤٤ ، سير أعلام النبلاء ٣ : ٦٤.
(٣). مسند أحمد ١ : ١٦١ ، سنن الترمذي رقم ٣٨٤٥ ، سير أعلام النبلاء ٣ : ٥٦.
(٤). سير أعلام النبلاء ٣ : ٦٤.