الجنة والنار ، وقوله صلىاللهعليهوآله : من فارق عليا فقد فارقني ومن فارقني فقد فارق الله عزوجل ، وقوله صلىاللهعليهوآله : شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة» (١).
الخامس : ابن بابويه قال : حدّثنا أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا عبد الله بن الحسن المؤدب ، عن علي بن أحمد بن علي الاصفهاني (٢) ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : حدّثنا محمد بن علي الكوفي ، عن سليمان بن عبد الله الهاشمي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري (٣) يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لعلي بن أبي طالب : «يا علي أنت أخي ووصيي ووارثي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي (٤) ، محبك محبي ، وعدوك عدوي ، ومبغضك مبغضي ، ووليك وليي» (٥).
السادس : ابن بابويه قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، قال : حدّثنا أبي ، عن محمد ابن عبد الجبار ، عن أبي أحمد الأزدي ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «ان الله تبارك وتعالى آخى بيني وبين علي بن أبي طالب وزوجه ابنتي من فوق سبع سماواته ، وأشهد على ذلك مقربي ملائكته ، وجعله لي وصيا وخليفة ، فعليّ مني وأنا منه ، محبه محبي ومبغضه مبغضي ، وان الملائكة لتتقرب إلى الله بمحبته» (٦).
السابع : ابن بابويه قال : حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه قال : حدثني عمي محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي ، عن علي بن عثمان ، عن محمد بن الفرات عن أبي جعفر بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «ان علي بن أبي طالب خليفة الله وخليفتي ، وحجة الله وحجتي ، وباب الله وبابي ، وصفي الله وصفيي ، وحبيب الله وحبيبي ، وخليل الله وخليلي ، وسيف الله وسيفي ، وهو أخي وصاحبي ووزيري ووصيي ، محبه محبي ، ومبغضه مبغضي ، ووليه وليي وعدوه عدوي ، وحربه حربي ، وسلمه سلمي ، وقوله قولي ، وأمره أمري ، وزوجته ابنتي ، وولده ولدي ، وهو سيد الوصيين وخير امتي اجمعين» (٧).
__________________
(١) أمالي الصدوق ص ٧٩ ، البحار : ٣٧ / ٩٥.
(٢) في المصدر : عن علي بن أحمد الاصبهاني.
(٣) في المصدر : عن المفضل ، عن جابر الجعفي ، قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري.
(٤) في المصدر : وبعد وفاتي.
(٥) أمالي الصدوق ص ١١٠.
(٦) أمالي الصدوق ص ١١٠.
(٧) أمالي الصدوق ص ١٧٩ ـ ١٨٠ ، بشارة المصطفى ص ٣٧ ، البحار : ٣٧ / ص ١٣٧.