بناء حرم النبي صلىاللهعليهوسلم
وذوى القربى
بايدي الصحابة والخلفاء
ولقد هدم الوهابيون فى سنة ١٣٤٤ ه البناء الموجود حول مزار ذوى القربى وشبّاكه ، لكن لم يقدروا على هدم قبّة رسول الله وشبّاكه ، بل احدى الامور الهامّة التي اتخذها الوهابيون شعارا لهم هي دعوتهم لتخريب البيوت والجدران المقامة على حريم مزار قبور النبي صلىاللهعليهوسلم وذو والقربى التي اوصى النبي وذوو القربى بالدفن فيها او بناها الصحابة والخلفاء لزعمهم حرمة تحويط مزار القبور بجعلها فى غرفة لصيرورة المزار بذلك مشرفا ومسجدا وقد نهى رسول الله عن اشراف القبور وجعلها مساجد.
لكن الدليل على ابتداعهم وعدم صيرورة القبر بذلك مشرفا ومسجدا امور :
أ : وصية النبي صلىاللهعليهوسلم بدفنه في غرفته وكذلك وصيّة الصحابة والخلفاء وعملهم بذلك دلائل واضحة على جواز جعل القبر في