مزاره بعد موته ـ حائط وكان «اوّل من بنى عليه جدارا عمر بن الخطاب» ، (١٣ ـ ٢٣ ه).
«طبقات ابن سعد» :
كان ابن الزبير قد زاد في ارتفاع الحائط الذي بنى على قبر الرسول صلىاللهعليهوسلم : قال عبيد الله بن ابي زياد : كان جداره قصيرا ثم بناه عبد الله بن الزبير (٦٤ ـ ٧٣).
وروي في صحيح البخاري أنّه بعد سقوط الحائط ، بناه الوليد بن عبد الملك الاموي :
«لمّا سقط عليهم الحائط في زمان الوليد بن عبد الملك اخذوا في بنائه» (٧٨ ـ ٧٩) (١).
روى السمهودي :
: انه كان حول ما يوازي حجرة النبي صلىاللهعليهوسلم في سطح المسجد حظير مقدار نصف قامة مبنيّا بالاجر تمييزا للحجرة الشريفة عن بقية سطح المسجد كما ذكره ابن النجار وغيره (٢) (وفاء الوفاء ج ٢ ص ٦٠٨).
__________________
(١) ـ صحيح البخاري في كتاب جنائزه في باب ما جاء فى قبر النبي (انساب الاشراف للبلاذري ج ٢ ص ٥٧٦).
(٢) ـ بنى الصحابة بيتا لمزار أمّ حبيبة زوج النبي صلىاللهعليهوسلم وقد ذكر ابن شبة فى القرن الثاني في تاريخه قبرها فروى «عن زيد بن السائب قال : اخبرني جدي قال : لما حفر عقيل بن ابي طالب في داره بئرا وقع على حجر منقوش مكتوب فيه «قبر أمّ حبيبة بنت صخر بن حرب» فدفن عقيل البئر ، وبنى عليه بيتا. تاريخ المدينة المنورة : ج ١ / ١٢٠ ـ وفاء الوفاء للسمهودي : ص ٩١١.